مخاطر نفايات زيت الزيتون في منطقة عين كرمة

مخاطر نفايات زيت الزيتون

 في منطقة عين كرمة
لقد  خلصت دراسات ميدانية علمية أعدتها المصالح المختصة .. إلى أن مخاطر نفايات زيت الزيتون التي يصطلح عليها بمادة "المرجان"، تفوق ب 100 مرة آثار التلوث التي تخلفها المياه العادمة المترتبة عن الاستعمالات المنزلية بالوسط الحضري.
مفهوم المرجان
ويذكر أن المرجان هو عبارة عن خليط من المواد الغازية الملوثة تشكل في مجموعها مخلفات صلبة متكونة من لب الزيتون والنواة مع خليط من المياه الطبيعية المتوفرة في ثمار الزيتون تضاف إليها المياه المستعملة عند غسل وتطهير الزيتون وعملية السحق والتصفية. 
مخاطر المرجان 
وأكدت أحد الدراسة أن مادة المرجان بوحدات استخراج زيت الزيتون ..التي يتم تصريفها بطريقة عشوائية، وبدون معالجة، إما في الحقول أو في أحواض لا تتوفر فيها المواصفات المطلوبة، أو بقنوات الصرف الصحي .. تؤدي إلى إتلاف التربة وتدهور جودتها وغطائها النباتي، وتدمير الأغراس والنبات بفعل أملاح البوطاس المتسربة من المرجان بكثرة، كما أصحاب معاصر الزيتون، والمتمثلة أساسا في غياب التراخيص لمزاولة المهنة ..وغياب قوانين وضوابط منظمة لها.. فضلا عن ضعف البنيات التحتية والإمكانيات المادية، مما يؤثر بشكل سلبي على ممارسة استخراج زيت الزيتون..
اقترحات لتجنب مخاطر المرجان
وأمام خطورة مادة المرجان..فإنه يتم اقتراح عدة خيارات لتجاوز هذه المخاطر: نذكر منها ثلاث خيارات:
الخيار الأول: ضرورة  بناء أحواض مكسوة بالخرسانة ومفروشة بصفائح بلاستيكية وفق مواصفات تساعد على تبخر سائل المرجان، ثم التخلص من المواد الصلبة المتبقية بعد التبخر.
الخيار الثاني: يكمن في استعمال المعاصر لآليات وتجهيزات  حديثة مستوردة من الخارج – وهي جد مكلفة -  تقوم بتصفية مادة المرجان
الخيار الثالث: فيتمثل في إنشاء الدولة لمحطة إقليمية متخصصة في معالجة مادة المرجان وذلك ب بتجفيفه فيما بعد، وإعادة استعماله أو بيعه كوقود يستعمل للأفرنة والحمامات.