مشكل الأكياس البلاستيكية في عين كرمة


مفهوم البلاستك ومنافعه
البلاستيك أو ما يعرف باللدائن هي مادة سهلة التشكيل بصور مختلفة تتكون أساساً من سلاسل. تدعى البوليمرات  مصنوعة حرارياً من البولي-اثيلين(Polyethylene)  وغيرها من المواد المستخرجة من البترول..

ومن  منتجات البلاستيك الأكثر استعمالا هناك الأكياس البلاستيكية التي تساعدنا على نقل أو حفظ أو تداول معظم المنتجات الغذائية. فقد باتت جزءا مهما في حياتنا اليومية بدءاً من مطبخ المنزل الذي لا يمكن تصوره بدونها، ونهاية بعملية التسوق التي لا تكتمل دون أن نعود وفي أيدينا عدة أكياس بلاستيكية محملة بالمشتريات المتنوعة
أضرار البلاستيكية
ورغم مميزات وفوائد البلاستيك فإن له مشكلاته. وأكبرها، هي أن أغلب أنواع البلاستيك تحتاج وقتًا طويلاً للتحلل. فقد أصبحت كيفية التخلص من فضلات البلاستيك مشكلة تسبب قلقًا بيئيًا رئيسيًا.
فالأكياس البلاستيكية غير قابلة للتحلل ولا تتم إعادة تصنيعها، ما يجعلها عبئا على المكان الذي تستقر به، مسببة تلوث التربة والهواء والماء حتى في حال حرقها..و نتيجة لتعلق الأكياس بكل ما تصادفه في طريقها فإنها تشوه المنظر الجمالي للطبيعة،

كما تؤدي إلى إعاقة نمو النباتات عن طريق منع أشعة الشمس والهواء من الوصول إليها .. ووجودها بين الحشائش ومعلقة على أغصان الأشجار يضعها في طريق الحيوانات التي تبحث عما تأكل..فتبتلعها، مما يسبب لها انسداد في القناة الهضمية وبالتالي موتها. ومن هذه الحالات موت عدد من الأبقار والأغنام في منطقة عين كرمة..
        ..وتكون الأكياس البلاستيكية وعاء لتجمع الماء وتكاثر الجراثيم ..وتحتوي على مواد كيماوية تذوب في الغذاء وتسبب أمراضا في الكبد والرئة ..

خلاصة:
ووعيا منها بخطورة الأضرار البيئية والصحية للأكياس البلاستيكية..فلقد أطلقت الحكومة المغربية مشروعا يقضي بمنع تصنيع الأكياس البلاستيكية، مقابل الترويج لأكياس بيئية بديلة غير مضرة .. لكن السؤال المطروح إلى أحد سينجح هذا المشروع؟ ومدى انخراط المواطنين فيه؟